2011-05-05

الجنون فنون.. الا جنونهن غباء!!



الجنون فنون.. مقولة دارجة وتقال لمن يبدع في أمر ما، سواء كان الأمر ايجابي أو سلبي، مقبول أو مرفوض. إلا أن البعض شطح بخياله الواسع وحاول تطبيق المقولة لكنها جاءت عكسية عليه، فتحول الجنون من فنٍ محبوب إلى غباءٍ مذموم! .
وفي مجتمعنا الأمثلة كثيرة، لكن في الفترة القصيرة الماضية سيطرت بعض الأسماء على الساحة، ولحبنا الكبير "للتطنز" والتعليق على كل ما هو "شاذ" فقد ركبت الموجة وبلشنا "للضغاط".
إليكم يا أحبة هذه الأسماء...


--------------------------------------------


ذات الرداء الأحمر.. سلوى المطيري

اشتهرت بلباسها الأحمر "الآسر" للأبصار والقاتل للفؤاد، مرشحة سابقة من جماعة "حشرة مع الناس.. عيد"، حيث سقطت في أربعة دورات انتخابية، تقدمت بطلبات عجيبة وغريبة في الصحف باعلانات "مدفوعة الثمن"، منها: بحثها عن زوج وحددت أن يكون من الأسرة الحاكمة حتى يعينها على الفوز بكرسي مجلس الأمة! ، وكذلك رغبتها بانجاب طفل كخالد بن الوليد! ، واستضافها برنامج تو الليل وكانت مادة ساخرة للجميع، عُرف عنها جنونها "واستهبالها" في العديد من المواقف، وآخر "شطحاتها" هو اعلانها في الجريدة عندما قامت بتهنئة الأمير ويليام بمناسبة زواجه من "الجميلة" كيت، والطريف أنها للمرة الأولى تضيف اللغة الانجليزية في اعلاناتها!.

سلوى المطيري


--------------------------------------------


النائبة "الفلتة" سلوى الجسار

بغض النظر عن كيفية نجاح النائبة بالانتخابات الأخيرة وكيف اقتنع المصوتين بأفكارها وأعطوها ثقتهم إلا أنها شكلت مادة اعلامية ساخرة جداً للمراقبين السياسيين، فكان لها نصيب الأسد من التعليقات الساخرة من بين زميلاتها النائبات.
اشتهرت النائبة بعبارة ومقولة: "لا تسيسوا السياسة"!! والتي لازال الخبراء في جميع أنحاء الكون يفسرون هذه المقولة! ، ثم صرحت لاحقاً بأن: "الفساد ظاهرة صحية"!! والتي عجز الخبراء الاقتصاديون عن فك شفرة العبارة! ، وبعيداً عن ممارستها السياسية وأداءها البرلماني، إلا أنها أثبتت فشلها وغباءها السياسي حين صرحت يوم أمس بتصريح أضحك الجميع وأثار استغرابهم لهذا التصريح الذي يصدر من نائب في المجلس ومن المفروض أنه مُطلع على الأوضاع في تلك الفترة!.
وتصريح النائبة "الخيبة" كان موجهاً لـ إيران حيث قالت: "تذكروا دعم الكويت لكم بحربكم مع العراق"!!! (الوطن)
هذه العبارة أثارت موجة من الضحك الكبير في الأوساط الكويتية، فكلنا يعلم ما كان الموقف الكويتي من الحرب الايراني-العراقي إلا النائبة سلوى الجسار تريد أن تكتب تاريخياً جديداً مغايراً لكل ما شاهدناه وسمعناه ودرسناه! ، يبدو أن النائبة تأثرت جداً بعدم دخول اسمها في التشكيلة الوزارية الجديدة!.


--------------------------------------------


خلود الخميس "+18"

لا أعلم من تكون هذه الكاتبة، لم أمر على كتاباتها في القبس إلا نادراً، ولم أبحث عنها بالعم "جوجل" لأنه لا يهمني من تكون! ، ما يهمني هو مقالها (آآآهٍ.. لو كنتُ زوجته) الذي أحدث جلبة كبيرة بين الناس، فمن مؤيد لها! إلى ناقد! إلى شاتم! إلى مستهزئ! إلى متغزل بها! ، تنوعت ردود الأفعال حول المقالة، وهنا أسطر رأيي عن "جنون" هذه الكاتبة!
في البداية.. وحده الله والكاتبة يعلمان الـ "آآآه" المُطلقة في المقالة ترمز إلى ماذا!؟؟ ، مقالتها يجب أن توضع تحت خانة "+18" لما تحويه من غزل "طالباني" يشمئز منه كل عاشق للرومانسية! ، ففي المقال المثير للاشمئزاز تتمنى أن تكون الكاتبة من بين "حريم" بن لادن! وحينما "تحين ليلتها" تغسل لحيته "القذرة"! ثم تحلم "بالفراش"! وأيضاً تحلم باحتضان جلبابه الملطخ بدماء "الأبرياء"! وتتساءل "خلود" عن كيفية اغواء بن لادن! وفي الأخير تتمنى أن تلتقيه في الآخرة! ، وأتمنى فعلاً أن تلتقيه وتسكني مع هذا الارهابي القاتل للنفس البريئة في جهنم إن شاء الله!.
ليت بن لادن عاش معها لحظات قصيرة لـ "يرهبها" بأفعاله الاجرامية الارهابية!
بعد كل هذا الجنون، أعتذر "للأنوثة" لارتباطها بهذه المخلوقة التي تخلت عن كل ما يمت للإناث بصلة، بل حولت نفسها لـ "عاهرة" تلقي بنفسها بيد سفاح يخلو قلبه من الرحمة والطيبة! ، مخلوقة "تتأوه" في مقالها ويسيل لعابها من أجل "رجل" لا أعتبرها أنثى أبداً!.
وأخيراً أتساءل.. ما الهدف من كتابة هذا المقال بعد مقتله؟ هل الهدف هو الشهرة!؟ أم البحث عن ارهابي يروي ضمأها!؟ للأمانة فالأصدقاء في تويتر طرحوا العديد من الأسماء التي من الممكن أن تُشبع "جنون" الكاتبة وأولهم "مبارك البذالي" يكرم القارئ!


--------------------------------------------


في النهاية... نحمد الله ونشكره على نعمة العقل التي بها نجعل لأنفسنا قيمة في الحياة.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.