2011-05-29

جمعة الاختطاف !





عندما تمت الدعوة للنزول إلى الشارع في الجمعة قبل الماضية كان الهدف منها حماية الدستور من تفريغه من محتواه بعد أن تم تأجيل استجواب رئيس الحكومة ناصر المحمد لمدة قد تصل إلى السنة الكاملة حسب رد المحكمة الدستورية، وقتها انقسم الشارع السياسي إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول أيد الفكرة بشكل مباشر، والقسم الثاني رفضها قطعاً، والقسم الثالث هو القسم المشكك بالدعوة والغير واثق من مدى التزام الداعين للتجمع بالهدف المعلن.

شخصياً كنت من الفئة الثالثة لعلمي بأهداف الداعين للتجمع الأساسية، وهي غير خافية على المتابع للوضع السياسي، لكنني فضلت الذهاب للتجمع ومتابعة الوضع بعيني حتى لا أقع ضحية الاعلام الغير حيادي بتاتاً، بل لأحكم بعيني على الوضع.

الصدمة الأولى كانت عندما ارتقى أحد الأشخاص -الملتحين- ماسكاً "الميكرفون" داعياً ناصر المحمد للرحيل! هنا ثبت لي المثل القائل "لا طبنا ولا غدا الشر" ، وبعدها "شرفنا" النائب وليد الطبطبائي بحضوره! مع العلم أن الدعوات المنتشرة في تويتر كانت رافضة لوجود أي نائب في التجمع لإثبات أن التجمع شبابي بحت لا يتحكم به أي طرف آخر.

وقتها أعلنتها صراحة أن جمعة الدستور التي حضرنا من أجلها تم "اختطافها" علناً بعد حضور النائب مسلم البراك، تحولت جمعة الدستور من تجمع لحماية الدستور إلى تجمع داعي لرحيل رئيس الوزراء ناصر المحمد، وهنا تأكدت أن شكوكي كانت في محلها وأن كلام الأخوان الرافضين للتجمع لهذا السبب بالذات كانت صحيحة.

تواجدي في ساحة الصفاة أكد لي مما لا مجال للشك أن الوضع في الساحة "مختطف" ! لأننا جئنا دفاعاً عن دستور 1962 لا من أجل اسقاط الرئيس أو المطالبة بحكومة شعبية ! كنت بانتظار تجمع يقوده "الشباب" إلا أن تدخل النواب جعل مسار التجمع المعلن عنه ينحرف تماماً !

البعض علق على كلامي في تويتر وقتها بأن حماية الدستور يتمثل بالمطالبة برحيل المحمد! عجبي من هكذا فكر وهكذا منطق! من المستغرب أن يتم اختزال كل المشاكل في شخص واحد دون سواه، لا أنكر رغبتي برحيل ناصر المحمد إلا أن الدعوة يجب أن تكون تحت قبة عبدالله السالم ووفق الأطر الدستورية لا من خلال الشارع، فهذا بالأصل تعدي على صلاحيات الأمير ان كان الدستور فعلاً يهمكم والدستور فعلاً يمثل منهجية عملكم !

ثم تمت الدعوة لجمعة أخرى وهي "جمعة الغضب" ، على الرغم من تحفظي على المسمى المستورد من ثورات الآخرين، والذي بالأساس لا يعكس واقعنا، فشتان ما بين أسباب "غضب" الآخرين وسبب "غضبنا"، وبعيداً عن الانقسام الذي حصل بين الفريق الواحد لمكان التجمع ما بين ساحة الصفاة وساحة الإرادة، إلا أن التجمع كان له هدف واحد لا غير وهو الإطاحة بناصر المحمد، حتى أن المتحدثين -النواب طبعاً دون وجود لمتحدث من الشباب- كانت رسالتهم صريحة ورغبتهم واضحة وهو رأس المحمد، ولم يتحدث أحد عن حماية الدستور !!!

ومن الواضح أن عزوف غالبية الكتل النيابية والتيارات السياسية عن المشاركة كانت لهذه الأسباب، فلا يقبل أحد أن يزايد علينا حبنا وولاءنا للكويت وللعقد الأثمن ما بين الشعب والأسرة وهو الدستور، ولا نقبل أن يتسلق المتسلقون لتحقيق مآربهم الشخصية أو مآرب تياراتهم، فوالله لو كانت الدعوة صادقة وحقيقية لحماية الدستور لكانت الجموع غفيرة وشارك فيها مختلف التوجهات السياسية الوطنية.

ختاماً... لازلت أحترم رغبة البعض في التجمع في المكان الذي يريدونه إلا أن فكرة "اختطاف" التجمع من يد الشباب وبروز النواب في الواجهة كأنهم هم المحامين عن الدستور متناسين أن الكثير منهم خالف الدستور في أكثر من موضع يعد أمر مرفوض ولا نقبله، وما حدث من تمزيق لصور النواب الآخرين وصور رئيسي مجلس الوزراء ومجلس الأمة يعد أمر غير حضاري وغير أخلاقي.


2011-05-19

لا يستحقون شرف تمثيلنا !


تابعنا بكامل الحزن والأسى أحداث مشاجرة "ممثلينا" في المجلس يوم أمس، ما حدث وصمة عار في تاريخ الممارسة الديمقراطية الكويتية، بل هي فضيحة ألحقت بنا الخزي والعار، فالكويت لسان حالها يقول كفاية! ، والشعب الوفي يردد "حقج علينا يا كويت" فالأعضاء يمثلون أنفسهم ولا يمثلونا أبداً.

لكن.. الحقيقة المفروضة علينا أن كل نائب يمثل الشعب بأسره! -وهذه نقطة لا أؤيدها أبداً- ، إنما هو يمثل جماعته الذين انتخبوه لأي غرض كان سواء طائفي أو قبلي أو عائلي أو خدماتي!.

وفي مطالعة سريعة لمانشيتات ومقالات صحفنا الموقرة من الواضح أن كل صحيفة دافعت وبررت للجماعة المحسوبة عليها! وتناسى البعض أن هدف الصحافة هو نشر الحقائق دون تحيز لأي طرف كان، لكن الواقع مختلف، فصحيفة تبرر للشاتم! وأخرى تبرر لمن ضَرب! وكلٌ يلقي باللائمة على الطرف المخالف له!.

لست هنا لأبرر لأي نائب ما فعله، فكل من شارك مخطئ في حق الكويت وشعبها، ولم يحترموا المكان الذي هم فيه ولم يتقيدوا بآداب الممارسة الديمقراطية التي كافح أجدادنا من أجلها.

لن نكابر في حق الكويت، نواب المجلس تخلوا عن حُسن الخُلق وكل شخص أثبت سواد قلبه وعدم الخوف على الوطن، بل آثروا الشجار على مصلحة البلد!.

نؤمن بأن حرية الرأي مكفولة، لكن أن يصل الأمر للعلن والشتم والضرب تحت قبة عبدالله السالم فهذا دليل على أن من بقلبه حقد طائفي طغى وأعمى بصيرته، واللافت أن غالبية المتشاجرين يمثلون "التيار الاسلامي" كما يدعون! ، لكني في الحقيقة أراهم جماعات "تلعب" سياسة باسم الدين، فعلاً يطبق عليهم لقب "المتأسلمون" ، بفعلهم انحرفوا عن كل تعاليم الدين الاسلامي.

فيما يعلوا صوت البعض بفساد الحكومة، نسوا فساد أخلاقهم وفكرهم عندما ينتقلون من ممارسة ديمقراطية راقية إلى أدنى الممارسات الحياتية والتي لا يتقنها الا "الحيوانات" التي لا تملك العقل لتفكر به أو تحسن تصرفها!. فالمجلس هو الكيان الأبرز لكافة مؤسسات الدولة، العنف الموجود في الجامعة والمدرسة هو بسبب التأثير السلبي لهذه الممارسات المنحرفة.

ومما لاشك فيه فالأحداث المؤسفة تثبت أن حالة الاحتقان السياسي سواء في المجلس أو خارجه وصلت لمرحلة الذروة، ويجب الوقوف هنا من حكماء الوطن في وجه المخربين.

وما آلمني جداً أنه بعد أن كانت ديمقراطيتنا يضرب فيها المثل في دول الجوار نشاهد وكالات الأنباء العالمية تتناقل خبر "الهوشة" ، والبعض استغل الفرصة وذكر أنها "معركة طائفية" داخل المجلس، وقد يكون هذا الرأي سليم!.

ويبقى السؤال معلقاً على جدران قاعة عبدالله السالم... من المستفيد من هذا الانحراف السياسي!؟

تباً لكل من أوصل البلد لهذا الحال المتردي! ، ولا عزاء لمحبي الكويت غير جملة "الله يغير علينا"!.

وفي النهاية... واجب على كل كويتي شريف أن يحكم عقله لا عاطفته، فالبلد أمانة في أعناقنا، وكلنا نركب ذات المركب، فإن حاول إغراقها البعض وُجب علينا الوقوف في وجهه. فبغياب العقل والحكمة سينتقل هذا الوباء للشارع وقد يحدث ما لا يُحمد عقباه!.


--------------------------------------------


أثناء وضع اللمسات الأخيرة للبوست، ورد خبر دعوة صاحب السمو الأمير للطرفين إلى الغداء يوم الأحد.
دعوة كريمة من أب الجميع أتمنى ألا تخلو من "قرصة" للطرفين!

2011-05-05

الجنون فنون.. الا جنونهن غباء!!



الجنون فنون.. مقولة دارجة وتقال لمن يبدع في أمر ما، سواء كان الأمر ايجابي أو سلبي، مقبول أو مرفوض. إلا أن البعض شطح بخياله الواسع وحاول تطبيق المقولة لكنها جاءت عكسية عليه، فتحول الجنون من فنٍ محبوب إلى غباءٍ مذموم! .
وفي مجتمعنا الأمثلة كثيرة، لكن في الفترة القصيرة الماضية سيطرت بعض الأسماء على الساحة، ولحبنا الكبير "للتطنز" والتعليق على كل ما هو "شاذ" فقد ركبت الموجة وبلشنا "للضغاط".
إليكم يا أحبة هذه الأسماء...


--------------------------------------------


ذات الرداء الأحمر.. سلوى المطيري

اشتهرت بلباسها الأحمر "الآسر" للأبصار والقاتل للفؤاد، مرشحة سابقة من جماعة "حشرة مع الناس.. عيد"، حيث سقطت في أربعة دورات انتخابية، تقدمت بطلبات عجيبة وغريبة في الصحف باعلانات "مدفوعة الثمن"، منها: بحثها عن زوج وحددت أن يكون من الأسرة الحاكمة حتى يعينها على الفوز بكرسي مجلس الأمة! ، وكذلك رغبتها بانجاب طفل كخالد بن الوليد! ، واستضافها برنامج تو الليل وكانت مادة ساخرة للجميع، عُرف عنها جنونها "واستهبالها" في العديد من المواقف، وآخر "شطحاتها" هو اعلانها في الجريدة عندما قامت بتهنئة الأمير ويليام بمناسبة زواجه من "الجميلة" كيت، والطريف أنها للمرة الأولى تضيف اللغة الانجليزية في اعلاناتها!.

سلوى المطيري


--------------------------------------------


النائبة "الفلتة" سلوى الجسار

بغض النظر عن كيفية نجاح النائبة بالانتخابات الأخيرة وكيف اقتنع المصوتين بأفكارها وأعطوها ثقتهم إلا أنها شكلت مادة اعلامية ساخرة جداً للمراقبين السياسيين، فكان لها نصيب الأسد من التعليقات الساخرة من بين زميلاتها النائبات.
اشتهرت النائبة بعبارة ومقولة: "لا تسيسوا السياسة"!! والتي لازال الخبراء في جميع أنحاء الكون يفسرون هذه المقولة! ، ثم صرحت لاحقاً بأن: "الفساد ظاهرة صحية"!! والتي عجز الخبراء الاقتصاديون عن فك شفرة العبارة! ، وبعيداً عن ممارستها السياسية وأداءها البرلماني، إلا أنها أثبتت فشلها وغباءها السياسي حين صرحت يوم أمس بتصريح أضحك الجميع وأثار استغرابهم لهذا التصريح الذي يصدر من نائب في المجلس ومن المفروض أنه مُطلع على الأوضاع في تلك الفترة!.
وتصريح النائبة "الخيبة" كان موجهاً لـ إيران حيث قالت: "تذكروا دعم الكويت لكم بحربكم مع العراق"!!! (الوطن)
هذه العبارة أثارت موجة من الضحك الكبير في الأوساط الكويتية، فكلنا يعلم ما كان الموقف الكويتي من الحرب الايراني-العراقي إلا النائبة سلوى الجسار تريد أن تكتب تاريخياً جديداً مغايراً لكل ما شاهدناه وسمعناه ودرسناه! ، يبدو أن النائبة تأثرت جداً بعدم دخول اسمها في التشكيلة الوزارية الجديدة!.


--------------------------------------------


خلود الخميس "+18"

لا أعلم من تكون هذه الكاتبة، لم أمر على كتاباتها في القبس إلا نادراً، ولم أبحث عنها بالعم "جوجل" لأنه لا يهمني من تكون! ، ما يهمني هو مقالها (آآآهٍ.. لو كنتُ زوجته) الذي أحدث جلبة كبيرة بين الناس، فمن مؤيد لها! إلى ناقد! إلى شاتم! إلى مستهزئ! إلى متغزل بها! ، تنوعت ردود الأفعال حول المقالة، وهنا أسطر رأيي عن "جنون" هذه الكاتبة!
في البداية.. وحده الله والكاتبة يعلمان الـ "آآآه" المُطلقة في المقالة ترمز إلى ماذا!؟؟ ، مقالتها يجب أن توضع تحت خانة "+18" لما تحويه من غزل "طالباني" يشمئز منه كل عاشق للرومانسية! ، ففي المقال المثير للاشمئزاز تتمنى أن تكون الكاتبة من بين "حريم" بن لادن! وحينما "تحين ليلتها" تغسل لحيته "القذرة"! ثم تحلم "بالفراش"! وأيضاً تحلم باحتضان جلبابه الملطخ بدماء "الأبرياء"! وتتساءل "خلود" عن كيفية اغواء بن لادن! وفي الأخير تتمنى أن تلتقيه في الآخرة! ، وأتمنى فعلاً أن تلتقيه وتسكني مع هذا الارهابي القاتل للنفس البريئة في جهنم إن شاء الله!.
ليت بن لادن عاش معها لحظات قصيرة لـ "يرهبها" بأفعاله الاجرامية الارهابية!
بعد كل هذا الجنون، أعتذر "للأنوثة" لارتباطها بهذه المخلوقة التي تخلت عن كل ما يمت للإناث بصلة، بل حولت نفسها لـ "عاهرة" تلقي بنفسها بيد سفاح يخلو قلبه من الرحمة والطيبة! ، مخلوقة "تتأوه" في مقالها ويسيل لعابها من أجل "رجل" لا أعتبرها أنثى أبداً!.
وأخيراً أتساءل.. ما الهدف من كتابة هذا المقال بعد مقتله؟ هل الهدف هو الشهرة!؟ أم البحث عن ارهابي يروي ضمأها!؟ للأمانة فالأصدقاء في تويتر طرحوا العديد من الأسماء التي من الممكن أن تُشبع "جنون" الكاتبة وأولهم "مبارك البذالي" يكرم القارئ!


--------------------------------------------


في النهاية... نحمد الله ونشكره على نعمة العقل التي بها نجعل لأنفسنا قيمة في الحياة.

2011-05-02

بن لادن.. قُتل الاسم وظل الفكر



 


لكل تنظيم أو فكر قائد أعلى يعد الأساس الذي يبني عليه أساس هذا التنظيم أو الفكر، بعض التنظيمات والأحزاب والأفكار تنتهي مع انتهاء حياة مؤسسها وقائدها، والبعض الآخر يبقى حتى مع زوال المؤسس والقائد.

مقتل زعيم حركة القاعدة أسامة بن لادن أُعلن اليوم بلسان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي سيستفيد من هذا الإعلان كثيراً في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة وتزيد نسبة مؤيديه ومناصريه.

مقتل بن لادن ليس بالضرورة زوال الفكر المنحرف عن تعاليم الاسلام لجماعة القاعدة، بل هذا الأمر لن يؤثر كثيراً على القاعدة حتى لو كان الرجل الثاني في القاعدة أيمن الظواهري لا يمتلك كاريزما بن لادن، لكن تبقى الأفكار الانتحارية المخالفة لكل الأديان والأعراف الانسانية موجودة في هذه الجماعات الارهابية.

---------------------------------------------------

ردود أفعال الناس في الشارع العربي، وخاصة الشارع "التويتري" سواء في الكويت أو سائر بلاد العرب كان أمراً مفزعاً! ، تنوعت ردود الأفعال من مترحم على بن لادن ومن لاعن له وآخرون أيدوا قتله دون التعرض لشخصه.

ما يهمني هنا تواجد فئة من المترحمين على هذا الشخص صاحب الأيادي النجسة في قتل الأبرياء من أطفال ونساء ورجال وشيوخ وعُزل، بل انه شوه سمعة الاسلام في الغرب واستغلوه هناك خير استغلال لممارسة أفعالهم الشنيعة ضد المسلمين، حتى أكاد أصف ما فعله بن لادن في الاسلام من تشويه لسمعته أكبر مما فعله الصهاينة بالدين الاسلامي!

فمن المضحك والمبكي في الوقت ذاته أن يتم تصنيف بن لادن في خانة الشهداء! ، والبعض يطلق عليه لقب المجاهد، فإن كان الدين الذي يدين به بن لادن يسمح له قتل الأبرياء تحت ذريعة الجهاد فتباً لهذا الدين الأعوج!

 وقد خرج علينا أُناسٌ حاولوا منعنا من التحدث عن بن لادن فقط لأنه مات ولا يجوز التحدث عنه! ، أتفق تماماً أن له رب سيحاسبه، لكني لن أسكت عن المجرم القاتل للنفس البشرية من غير وجه حق.

وآخرون حرموا علينا الفرح بقتل هذا الارهابي لأنه "مات"، فأنقل لهم تساؤل احدى المغردات في تويتر عندما تساءلت عن هذا التحريم هل ينطبق على فرحنا يوم شنق المقبور صدام!؟ ، سؤال بالعظم لأتباع بن لادن.

لنا الحق في التحدث عن "بلاوي" هذا القاتل، ولنا الحق في انتقاده ولعنه حتى بعد موته، كما لنا الحق في الفرح لزوال أحد عناصر الشر في العالم وأحد مهددي الأبرياء العزل.

وعجبني كثيراً جملة قالها إبراهيم المليفي في تويتر: "الحسنة الوحيدة لبن لادن هي كشفه للكثير العقول المؤمنة بأن قتل الأبرياء جهاد". وأضيف عليه: تباً لكم ولجهادكم المنحرف والمنافي لكافة الأعراف الانسانية والتعاليم الدينية.

 بالأخير.. حتى وان مات بن لادن، فالفكر باقٍ، والنهج مستمر، وسيأتي لنا شخص آخر يحل محل بن لادن ويتم تمجيده كالإله!.

إلى جهنم وبئس المصير يا بن لادن.

---------------------------------------------------

من غير المستغرب علي شخصياً أن يخرج علينا وليد الطبطبائي بهذا التصريح: "لم نتفق مع ابن لادن في كثير من اجتهاداته التي نتج عنها اضرار كبيرة للمسلمين ، لكن نرى انه كان - و من معه - حسنو النية و نسأل الله ان يغفر له".
فالطبطبائي يثبت بتصريحه وطلب المغفرة لبن لادن على انتهاجه نفس الفكر الطالباني المنحرف كليا عن تعاليم الإسلام. فتباً له أيضاً.