2012-05-09

بعد جلسة استجواب الأمس... مسخرة! مهزلة! والأتفه!



في قراءة لكل مانشيتات صحفنا اليومية بعد جلسة استجواب محمد الجويهل لوزير الداخلية أحمد الحمود بصفته، كان الأبرز منها مانشيتات: القبس والجريدة والراي، الذين أجمعوا على الانحطاط والانحدار في لغة الخطاب.


 ----------------------------------------


جريدة القبس



جريدة الجريدة



جريدة الراي



----------------------------------------


فعلاً الوضع مسخرة ومهزلة! والأحداث كانت الأتفه طوال المسيرة النيابية!




2012-05-08

استجواب هزلي.. والوضع مزري!



قبل قليل انتهى الاستجواب ورفعت الجلسة والسؤال المهم: ما الفائدة التي كسبناها بعد هذا العرض المسرحي الهزلي!؟

الجواب: لا شيء! سوى نشر البغضاء والكراهية بشكل أكبر!


----------------------------------------------------


القارئ والمتمعن في صحيفة الاستجواب التي قدمها محمد الجويهل لوزير الداخية أحمد الحمود بصفته ينصدم من هول المصائب والبلاوي، ومن ضخامة تلك التجاوزات، حتى وان كانت الصحيفة مختصرة، فالمعلومات الواردة فيها تحتاج لأدلة كنا ننتظرها في جلسة الاستجواب، لكن العرض الهزلي الذي حصل في الجلسة كان أبعد ما يكون عن ممارسة ديمقراطية سليمة، بل كانت جلسة ردح واسفاف من قبل بعض النواب الذين تفننوا في الشتائم والسباب!

محمد الجويهل كان محامياً فاشلاً وخاسراً لقضية عادلة تستحق المتابعة ومحاسبة المتجاوزين، حتى أنني راهنت على قدرته على الصمود والوقوف على المنصة دون أن يترنح! لكن ما تفوّه به من ألفاظ تثبت أنه تعدى مرحلة الترنح!

كمتابعين محايدين نؤمن بأحقية النواب بالاستجواب انتظرنا بعض الأدلة للتهم التي ساقها مقدم الاستجواب في صحيفته، لكن الجلسة تحولت من جلسة برلمانية إلى جلسة شوارعية! خرج فيه بعض النواب عن حدود الأدب والأخلاق متناسين أنهم في قاعة لها "قدسيتها" في الممارسة الديمقراطية.

استمرار هذا الطرح يزيدنا قناعة بأن بعض النواب يقتاتون من هكذا مواقف لزيادة رصيدهم في الانتخابات القادمة، غير آبهين بمسار العملية الديمقراطية وغير مكترثين لصورة الكويت الخارجية، بل هُم يزيدوننا خزياً بأفعالهم الصبيانية!

العلة تكمن في ممارستنا نحن الشعب للعملية الديمقراطية بطريقة خاطئة لم تقم على أساس اختيار الأكفأ بل كانت لمعايير أخرى.

وهنا أتساءل ممن صوّت لكل نائب رضي أن يكون جزءاً من حفلة العار التي حصلت في القاعة، ألا تخجل من اختياراتك!؟

كل ما يحدث من انحطاط في الطرح وانحدار في لغة الخطاب ما هو إلا من صنع أيدينا نحن الشعب، فنحن من أوصلنا هذه العقول العفنة لقاعة عبدالله السالم، فلا نلومّن إلا أنفسنا!